وزيرة الخارجية : سنطرح خلال مؤتمر برلين ( 2 ) مبادرة وطنية ليبية أسميناها مبادرة "استقرار ليبيا" ستركز على خلق آليات تنفيذية لحلّ المشكل الأمني والاقتصادي وتوحيد الجيش الليبي وتفعيل اتفاق وقف اطلاق النار.
نشر بتاريخ:طرابلس 22 يونيو 2021 ( وال )- وجهت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ( نجلاء المنقوش ) اليوم الثلاثاء كلمة بمناسبة مرور 100 يوم على توليها منصب وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية , أعربت فيها عن تشرفها بالثقة التي أولاها إياها مجلس النواب بتولي رئاسة الدبلوماسية الليبية , مشيرة الى أنها ستعمل من خلال توليها هذا المنصب بالحفاظ على مصالح الشعب الليبي وتعزيز تواجد ليبيا في كل المحافل الدولية .
وأكدت الوزيرة أنها تتوجه بهذه الكلمة تزامنا مع انعقاد مؤتمر " برلين 2 " في ألمانيا والذي سيكون مناسبة لمراجعة ما تم إنجازه من مخرجات مؤتمر " برلين 1 " الذي انعقد في 19 يناير 2020 , والذي أسهم بشكل كبير في وقف اطلاق النار ودفع العملية السياسية نحو الأمام وانعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي أقر خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل .
وشددت الوزيرة في كلمتها على أن ثوابت العمل كانت ولا زالت هي التأكيد على تحقيق كل بنود مخرجات الحوار الليبي بكل ما يتضمنه من أحداث سامية وعلى رأسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمصالحة الوطنية واستعادة القرار الليبي وتوحيد المؤسسات ورفع المعاناة على كاهل المواطن الليبي .
وأوضحت الوزيرة في كلمتها الى أنها قد قامت عقب توليها مباشرة بالعديد من الزيارات لدول العالم شملت الأطراف الفاعلة والمؤثرة دوليا , بالإضافة الى المشاركة في عدد من المؤتمرات والمنتديات نحمل في جعبتنا أجندة واحدة وهي مصلحة الوطن والحرص على ابلاغ جميع الأطراف دون استثناء رغبة الليبيين وارادتهم الحاسمة للتخلص من كافة مظاهر التدخل الأجنبي السلبي .
وكشفت الوزيرة في كلمتها على أن ليبيا عملت مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين على استصدار قرار مجلس الأمن , والذي أضفى شرعية دولية على مخرجات ملتقى الحوار الليبي بكل ما يوجبه من الزامية للجميع وبدون استثناء تحت أي مسمى .
وقالت الوزيرة : ونحن اليوم على أعتاب قمة دولية أخرى لتدارس الشأن الليبي في ملتقى برلين الثاني نشارك فيه و في جعبتنا رؤية ليبية خالصة تهدف الى تعزيز الأليات لتنفيذ قرارات اللبيبين ومجلس الأمن ومخرجات برلين المرتقبة .
و أشارت الوزيرة الى أنها قامت خلال المدة الماضية بزيارة عدة مدن ليبية من اقصى الشرق الى أقصى الجنوب انطلاق من الغرب حرصت خلالها على العمل من الداخل لإنهاء انقسام المؤسسات ومنها وزارة الخارجية ومعالجة تداعيات هذا الانقسام وتبعاته بالإضافة الى الوقوف ميدانيا على مشكلات الهجرة والحدود واختناقاتها .
وأوضحت الوزيرة أن هذا الزيارات الميدانية الداخلية كان لها هدف استراتيجي أخر وضعناه أمامنا وهو " المصالحة الوطنية الشاملة " ليس فقط بوحدة الحكومة ولكن بالوحدة الحقيقية وهي وحدة الشعب الليبي فوق أرضه .
يتبع ....